لحظة انكساري
في دروب وطرقات الحياه
تعرضت إلى الكثير من الصدمات
والكثير من الجراح والطعنات
كنت أبتسم وأنهض سريعا من ذلك
وأنهض وألملم نفسي وشتاتي وجراحي
لا أضعف ولا أصاب بالأنكسار والأنهيار
كنت أعلم تماما أن هذا حال الزمان
لابد من أن أشرب من كأس الفرح والحزن
ظللت أقبل بكل ما حولي يجري من أمور
ظننت اني تعلمت معني ومذاق الآلم والعذاب
عرفت كيف هي الجراح وكيف تدواي مهما طال الزمان
لكن
اليوم تغير كل ذلك
اليوم أعلن لحظة
أنهياري
،
أنكساري
،
ضعفي
،
وفاتي
تحطمت الكثير من آمالي وأحلامي
أن أجد الجراح من أغلى أحبائي
نعم من أسكنتهم في قلبي واعماقي
من أجد بقربهم الامان والراحة
من أعتبرهم أنفاسي و نبض شرياني
من أثق فيهم وأبوح لهم بأسراري
هم فقط من سمحت لهم بدخول أسواري
لذلك
جرحهم قد دمرت أسوار قلبي وكياني
آلمهم قد سكن في كل أوطان جسدي
آلم لما أقوي على تحملة ولا أستيعبة
جرح يحفر في قلبي وينزف في كل يوم
لماذا؟؟ لماذا
وهم أقرب الناس من قلبي وروحي
سؤال لم أجد له أجابة.....!
رااقت لي ...
الموضوع الأصلي : لحظة انكساري